بعد يوم شاق وطويل كنت فى طريقى إلى المنزل وتمنيت أن أجد وسيلة تأخذنى جواً الى البيت وتحققت نصف الأمنية وجدت الوسيلة لكنها برية وبطيئة كالعاده..
سرعان ما إتخذت مقعداً وانتظرت دقائق حتى إكتمل عدد الركاب، شعرت بأن هناك من تحدق فيّ "لأنها أطالت النظر إلي" كانت تجلس بجوارى فنظرت إليها وأبتسمت ، إستَحْيَت السيدة وابتسمت ولم تنظر إلي ثانيةً ،
"قلت لنفسى يمكن بتشبِّه عليّا"
كانت السيدة تقترب من السبعين وصغيرة الحجم ولكن بدت لى أنها ممن يهتمون بمظهرهن رغم كبر سنَّها.
بعد لحظات نظرت السيدة إلى النافذة المغلقة وأخذت تتحدث الفرنسية بطلاقه مع شخصية لا يراها أحد سواها ،عندئذ علمت بأنها ليست بكامل قواها العقلية ، فنظر إليها الجميع متوجسين ولا أنكر أننى حظيت ببعض هذه النظرات التى كانت بالإجماع تقول لى:
" انتى قاعدة جنبها عادى كدة ...مش خايفه ؟!!"...وكان ردى بنفس الطريقة " كفاية بص بقى ..سيبوها فحالها مش حتإذيكوا"
لم تُرحَم هذة السيدة المسكينة من النظرات التى بدأت تتقاذف عليها من الجميع ماعدا الفتاة التى كانت تجلس بجوارها!!
أما عن السيدة التى كانت تجلس على يمينى فكانت بكامل قواها العقلية ولكنها لم تكتفى بالنظرات بل كانت تراقب السيدة ولم تستحِ عيناها عندما نظرت إليها العجوز وتابعت المراقبة، وبالتأكيد كان هناك همز ولمز عن هذة المسكينة.
سرعان ما إتخذت مقعداً وانتظرت دقائق حتى إكتمل عدد الركاب، شعرت بأن هناك من تحدق فيّ "لأنها أطالت النظر إلي" كانت تجلس بجوارى فنظرت إليها وأبتسمت ، إستَحْيَت السيدة وابتسمت ولم تنظر إلي ثانيةً ،
"قلت لنفسى يمكن بتشبِّه عليّا"
كانت السيدة تقترب من السبعين وصغيرة الحجم ولكن بدت لى أنها ممن يهتمون بمظهرهن رغم كبر سنَّها.
بعد لحظات نظرت السيدة إلى النافذة المغلقة وأخذت تتحدث الفرنسية بطلاقه مع شخصية لا يراها أحد سواها ،عندئذ علمت بأنها ليست بكامل قواها العقلية ، فنظر إليها الجميع متوجسين ولا أنكر أننى حظيت ببعض هذه النظرات التى كانت بالإجماع تقول لى:
" انتى قاعدة جنبها عادى كدة ...مش خايفه ؟!!"...وكان ردى بنفس الطريقة " كفاية بص بقى ..سيبوها فحالها مش حتإذيكوا"
لم تُرحَم هذة السيدة المسكينة من النظرات التى بدأت تتقاذف عليها من الجميع ماعدا الفتاة التى كانت تجلس بجوارها!!
أما عن السيدة التى كانت تجلس على يمينى فكانت بكامل قواها العقلية ولكنها لم تكتفى بالنظرات بل كانت تراقب السيدة ولم تستحِ عيناها عندما نظرت إليها العجوز وتابعت المراقبة، وبالتأكيد كان هناك همز ولمز عن هذة المسكينة.
إقترب مكان نزولى فطلبت من السائق التوقف وكان يراودنى سؤالاً :"هل تعرف هذة السيدة إلى أين هى ذاهبه أم كل الطرق لديها سواء؟!!....وكنت على يقين أن السيدة التى على يمينى لن تجلس مكانى بعد نزولى...وقد كان...نظرت للمرة الثانية الى العجوزلإودِعها وتركتها وسط عيون ....لاتستحي.