الملامح قريبة .... تخليك أول ما تشوفهم تقول "أكييد إخوات" ....بس اللى بيعرفهم بياخد باله من التناقض الملحوظ !!
كانوا زمان بيفتكروهم توأم لكن الحقيقة إن فى واحدة أكبر بسنة....فدايماً كان بيبقى فيه مدرسين مشتركين لأنهم بيبقوا غالباً فنفس المرحلة والسؤال المعتاد من المدرسين لما يشوفوهم مع بعض:
" انتم متأكدين إنكم إخوات؟؟ " .....ومنهم اللى كان يستعجب ويقول الجملة المكررة " فرق السما من الأرض !!"
الكبيرة فحالها ومش بتاعة مشاكل.....أما الصغيرة فلمضة جداً والشقاوة بتنط من عينيها...
لما طلعوا ثانوى مع بعض كان مستر" سيد" هو مستر الرياضة.....مستر سيد كان من المدرسين النادرين اللى ضد الدروس الخصوصية ودى كانت حاجة بتميزه جداً....ونظراً لهذا المبدأ الذى "عفا" عليه الزمن أو يمكن" رَدَم" عليه الزمن عشان محدش يسمع عنه تانى.....وقد كان ما خطط له الزمن المكّار.....فكان مستر سيد عنده طاقه غير عاديه ونفسه يشرح أويحس إنه مسموع حتى !!.....فقررت الأخت الكبرى أن تحقق له هذه الأمنية فى وسط جو من الهَرَج والمَرَج ....والأكل ....والرغى .....وحل واجب الدروس....مع إنها كانت بتاخد دروس طبعا ً.....بس كان بيبقى مبسوط إن فى حد مركز معاه وبيكتب وراه كمان .....فى الوقت اللى أختها فحصته مطلعه عينه ولما كان يعدى من جنب الديسك بتاعها كان يسألها: " يا ترى بتذاكرى إيه النهاردة ؟؟.... كيمياء ولا عربى!!" .....مع إنه بيدى رياضة !!....بس عارف إنه لاحياة لمن تنادى
وفيوم من الأيام سأل الأخت الصغرى" هوأنتى ليكى أخت هنا ؟....أصل فى واحدة فسنة تالته شبهك أوى !!"
ردت بمنتهى الثقة: " لا يا مستر ....أنا معنديش إخوات أصلاً ".....والفصل كله بيضحك طبعاً عشان كلهم عارفينّى كويس
ولحظّها السيئ إذا بأختها تطرق الباب .....فتح مستر سيد وإبتسم وسلم وكله تمام....
قالتله: ممكن سماء ثوانى يا مستر بعد إذنك!!
طبعاً هو عارف إن فى سماء واحدة بس فى المدرسة كلها....وموجودة عنده فنفس ذات الفصل...
فأعاد عليها ماقالته منذ دقائق بس بطريقته : "ماليش إخوات يا مستر هه !! ماشى ماشى ...إتفضلى إتفضلى..."
والفصل برضو كله بيضحك....كل ده وانا مش فاهمة أى حاجة من اللى بيحصل ....بس كنت متأكدة إنها عملت مصيبة !!.....ونسيت الموضوع أصلاً....
لسه هى اللى مفكرانى بيه من كام يوم عشان شافت مستر سيد بالصدفة و سلمت عليه....
كانوا زمان بيفتكروهم توأم لكن الحقيقة إن فى واحدة أكبر بسنة....فدايماً كان بيبقى فيه مدرسين مشتركين لأنهم بيبقوا غالباً فنفس المرحلة والسؤال المعتاد من المدرسين لما يشوفوهم مع بعض:
" انتم متأكدين إنكم إخوات؟؟ " .....ومنهم اللى كان يستعجب ويقول الجملة المكررة " فرق السما من الأرض !!"
الكبيرة فحالها ومش بتاعة مشاكل.....أما الصغيرة فلمضة جداً والشقاوة بتنط من عينيها...
لما طلعوا ثانوى مع بعض كان مستر" سيد" هو مستر الرياضة.....مستر سيد كان من المدرسين النادرين اللى ضد الدروس الخصوصية ودى كانت حاجة بتميزه جداً....ونظراً لهذا المبدأ الذى "عفا" عليه الزمن أو يمكن" رَدَم" عليه الزمن عشان محدش يسمع عنه تانى.....وقد كان ما خطط له الزمن المكّار.....فكان مستر سيد عنده طاقه غير عاديه ونفسه يشرح أويحس إنه مسموع حتى !!.....فقررت الأخت الكبرى أن تحقق له هذه الأمنية فى وسط جو من الهَرَج والمَرَج ....والأكل ....والرغى .....وحل واجب الدروس....مع إنها كانت بتاخد دروس طبعا ً.....بس كان بيبقى مبسوط إن فى حد مركز معاه وبيكتب وراه كمان .....فى الوقت اللى أختها فحصته مطلعه عينه ولما كان يعدى من جنب الديسك بتاعها كان يسألها: " يا ترى بتذاكرى إيه النهاردة ؟؟.... كيمياء ولا عربى!!" .....مع إنه بيدى رياضة !!....بس عارف إنه لاحياة لمن تنادى
وفيوم من الأيام سأل الأخت الصغرى" هوأنتى ليكى أخت هنا ؟....أصل فى واحدة فسنة تالته شبهك أوى !!"
ردت بمنتهى الثقة: " لا يا مستر ....أنا معنديش إخوات أصلاً ".....والفصل كله بيضحك طبعاً عشان كلهم عارفينّى كويس
ولحظّها السيئ إذا بأختها تطرق الباب .....فتح مستر سيد وإبتسم وسلم وكله تمام....
قالتله: ممكن سماء ثوانى يا مستر بعد إذنك!!
طبعاً هو عارف إن فى سماء واحدة بس فى المدرسة كلها....وموجودة عنده فنفس ذات الفصل...
فأعاد عليها ماقالته منذ دقائق بس بطريقته : "ماليش إخوات يا مستر هه !! ماشى ماشى ...إتفضلى إتفضلى..."
والفصل برضو كله بيضحك....كل ده وانا مش فاهمة أى حاجة من اللى بيحصل ....بس كنت متأكدة إنها عملت مصيبة !!.....ونسيت الموضوع أصلاً....
لسه هى اللى مفكرانى بيه من كام يوم عشان شافت مستر سيد بالصدفة و سلمت عليه....
وقعدنا نفتكر أيام عمرنا ماحننساها مهما كبرنا وعدت السنين.......
هناك تعليقان (2):
سما دى طيبه خالص مش بتاعت مشاكل خااااااااااااااااالص اعتقد يعنى مش كده يا شوشو هو الكذاب بيروح النار صح ربنا يسامحنا اكيد يسرا
لازم تصومى فوراً 3 أيام على الكلام ده:)))
هى طيبة وكل حاجة بس مطلعةعينينا
ماإنتِ عارفة مش محتاجة حكاوى يعنى.... وممكن تحكى معايا كمان
ربنا يهديها ...قولى آميين
إرسال تعليق