06 أبريل 2010

مايلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد

أرى النفس كالحصان الجامح يريد أن ينطلق دون قيد ....فإذا ما أحكم صاحبها لِجامها.....صار أول ضحاياها لأنها لاتهتم لأمر أحد حتى وإن كان مالكها....لكن من رحمة ربنا بينا إنه جعل رقيب من آن لآخر يهمس فى أُذن أحد منا لينهيه عن فعلٍ ما تقدم عليه نفسه .....
لم يَرد ذكر كلمة ضمير فى القرآن أو السنه إلا أننى كلما سمعت كلمة  " رقيب "  أتذكر كلمة "ضمير" ...لا أعرف لما ترتبط الكلمتان فى ذهنى ؟!.....أنا لسه بدورمعاكوا على إجابة !!
شوف مثلاً الحوار الجاى ده ...اللى بيحصل معانا كلنا.
فيوم وإنت راجع البيت تعبان وعايز تنام يدور الحوار الآتى:
رقيب: إوعى تنام من غير ماتصلى العشاء
بسرعة الشيطان يرد: ماتسيبه ينام يا أخى إنت مش شايفه تعبان إزاى !!....
أنا بقول : "قال يعنى قلبه عليك قوى"
رقيب: ده عايز يضيعك يابنى ...إوعى تسمع كلامه !!
الشيطان: طب بص أنا عندى حل وسط.... نام دلوقتى وحصحيك قبل الفجر بشوية تلحق العشاء
أنا بقول : "ويبقى عليه العوض كده العشاء راحت عليك "
رقيب: إستعذ بالله كده من الشيطان وقوم إتوضى حالاً
فينا اللى بيحب الحلول الوسط وبينام ....وفينا اللى رقيبه بيغلب وبيقوم يصلى...." يعنى كل واحد ورقيبه بقى"
 بيتهيألى الإجابه وصلت : يمكن إرتباط الكلمتين فذهنى عشان بحس إن الإتنين ليهم  نفس المهام وبيقولوا نفس الكلام.... 
سواء أنا كنت صح والا غلط....عايزة أفكركم وأفكر نفسى بالجملة دى:
" الله شاهدى... الله ناظرى....الله رقيبٌ علىّ "

ليست هناك تعليقات: