17 يناير 2010

إحترس من اللامبالاه!!

كثيراً ما أصطدم فى طريقى بأشخاص لديهم داء يدعى اللامبالاه الذى تظهر أعراضه فجأه وبدون مقدمات فى التصرفات أوعند التحدث معهم .
الغريب أن هؤلاء الأشخاص لايشعرون بآلام هذا المرض بل يعانى منه الأصحاء الذين يتعاملون معهم والذين قد يسأل أحدهم نفسه: "هل أنا من كوكب آخر وهذا هو حال كل من يعيشون على هذا الكوكب أم ماذا؟"
أكاد أن أجن من التفكير فى حال هؤلاء الناس الذين ينظرون إلى كل الأمور مهما كانت على أنها شىء عادى ولا يوجد فرق فى حدوث الشئ من عدمه وكأننا نحيا فقط لكى نأكل ونشرب دون أى شئ آخر.
تُرى إلى أين نحن ذاهبون ؟!!!!
وهل السنوات القادمه سيظهر فيها أناس يرثون ذلك الجين اللعين أم لا ؟؟
ليتهم ما يرثوه من آبائهم لأنها ستكون الطامه الكبرى التى قد تصل إلى ألا يفعل أحد خيراً لوجه الله فى هذه الدنيا وقد تصل إلى إهمال حتى الصلاه ونسيان أن الله قادر على أن يهلك كل من على هذه الأرض فى لحظه.
الأصعب من ذلك أن من لديه هذا المرض فى غفله غامره وإفاقته شبه مستحيله ويضرب بكل ما يسمعه عرض الحائط
.........."ده إن كان شايف الحيطه أصلاً يعنى"
لا أعرف كيفية التعامل مع هؤلاء لاشئ سوى أن يشفيهم الله من هذا الداء وإلا لاأحد يعرف ماهو "المصير" ؟؟
هل هو شجرة الزقوم والعياذو بالله أم سدرة المنتهى ولقاء الله والنظر إلى وجهه الكريم.
"اللهم أرزقنا حسن الخاتمه آميييين يا رب"

هناك تعليقان (2):

رجل من غمار الموالى يقول...

السلام عليكم
اللامبالاة نتاج للعجز
لا أحد يتجاهل حياته لكن إحساسه على عدم قدرته على إحداث تغيير يصيبه بالبلادة وما تسميه باللامبالاة
تحياتى ..
مدونة مبشرة بالخير
ألف مبروك

"Pure" يقول...

الله يبارك فيك متشكره أوى أنا أول ماعملت المدونه دى قولت أكيد حستنى كتير على مالاقى تعليق واحد بس حضرتك شرفتنى وقولت اول تعليق ممكن العجز فعلاً يخلى فى لامبالاه بس لو اللامبالاه دى بدأت اضايق بيها اللى حواليا يبقى اكيد لازم أعيد حساباتى "هو ده اللى انا أقصده". نورت المدونه شكراًعلى إهتمامك